الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة تهمة الاغتصاب تطال بيل كلينتون

نشر في  17 نوفمبر 2017  (11:57)

طالت تهم التحرش الجنسي التي غزت العالم خلال الشهر المنقضي ونالت من ممثلي هوليوود ، الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، بيل كلينتون، وحتى نائب الرئيس السابق جو بايدن، بخصوص سلوكهما تجاه المرأة.

وربما تكون الادعاءات ضد كلينتون أخطر بكثير من المتصور بل طويلة الأمد، لكن ببساطة فإن حلفاء عائلة كلينتون قاموا بإبعادها في عام 2016 أثناء السباق الرئاسي المحتدم.

الآن تولدت فجأة، شهية لدى الكتاب والمعلقين الليبراليين، بإعادة تحريك الأمور، وإعادة النظر في تراث كلينتون التحرشي.

 وخلال الأسبوع الفائت ظهرت على الخط خوانيتا بروادريك التي كانت قد زعمت في عام 1999 أن رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون قد اغتصبها قبل ثلاثة عقود من الزمن، وقد تحدثت كذلك أثناء الحملة الانتخابية في 2016 بالموضوع نفسه.

وعادت بتغريدة رداً على الممثلة تشيلسي هاندلر التي غردت بخصوص المزاعم التي تواجه روي مور، والتي كتبت: "تخيل أن يتحرش بك رجل كبير السن، ومن ثم ينكر ما قام به، بل يذهب ويتم اختياره عضواً لمجلس الشيوخ الأميركي؟ فما هي الرسالة التي يمكن إرسالها للفتيات الصغيرات في أي مكان؟ وكل الرجال الذين يضايقون النساء؟".

وقد كتبت خوانيتا بروادريك ترد عليها: "أستطيع أن أتخيل ذلك، فقد تعرضت للاغتصاب من قبل الحاكم السابق لولاية أركنساس، الذي أصبح بعد ذلك رئيس البلاد، وقد استضافتني ان بي سي لشرح المسألة بعد جلسة الاستماع. أنا متأكدة أنك لا تريدين مناقشة ذلك".

وردت هاندلر باعتذارها وقالت لخوانيتا: "أنت على حق وأنا أعتذر لك لعدم معرفتي بقصتك، ويتعين على الديمقراطيين جنباً إلى جنب مع الجمهوريين وبقية الأحزاب السياسية في العالم أن يفعلوا ما هو أفضل، وأن يحترموا الروايات المباشرة للضحايا. إنني أصدقك".